أهمية تكثيف الزيارات الميدانيَّة للمشاريع الزراعية والصناعية

أهمية تكثيف الزيارات الميدانيَّة للمشاريع الزراعية والصناعية

أكد مستشار التنمية الصناعية، عامر عيسى الجواهري، أهمية الزيارات الميدانية التي يجريها المسؤولون التنفيذيون والوزراء للاطلاع على واقع حال المشاريع الزراعية والصناعية، في القطاعين العام والخاص، مبينا ان مثل تلك الزيارات بمقدورها تشخيص الخلل التي تعاني منه تلك المشاريع، وايجاد الحلول المناسبة بالسرعة القصوى.
 
وجاء ترحيب الجواهري، على خلفية زيارات ميدانية اجراها وزير الزراعة الى عدد من المكاتب التجارية المتخصصة ببيع المواد واللوازم الزراعية وسط بغداد.
وقال الناطق الرسمي للوزارة حميد النايف: إن الوزير الخفاجي استمع  الى العديد من اصحاب هذه المكاتب بشأن الاعمال التي يقومون بها، فضلا عن المعوقات التي تواجه عملهم، وأكد «بأن الوزارة تدعم الجهود التي تبذلها المكاتب والشركات الزراعية، التي تقوم بعملية تداول البذور والمستلزمات الزراعية « مشددا على ضرورة «عمل هذه المكاتب بالطرق القانونية لتداول المستلزمات الزراعية الرصينة والمعتمدة وحسب القوانين النافذة بهذا الشأن».
وسبقت زيارة الخفاجي، جولة ميدانية مشابهة اجراها وزير التجارة للاطلاع على عمل سايلو الرصافة ومتابعة عمليات تسويق الحنطة، فضلا عن اطلاعه على آليات توزيع مفردات البطاقة التموينة في عدد من احياء بغداد.
من ناحيته، يرى عامر الجواهري، خلال حديثه لـ»جريدة الصباح» اهمية تلك الزيارات في تعضيد عمل المؤسسات الخدمية، وزيادة طاقاتها وتذليل العقبات التي يمكن ان تعترضها.
واوضح مستشار التنمية الصناعية، أن «تواصل الوزراء، وبقية المسؤولين التنفيذيين، مع المؤسسات العامة او القطاع الخاص، يمثل خطوة لتطوير نشاطات واقتصاديات واستثمارات الأعمال المنضوية في تلك المؤسسات، والتي تشكل بمجموعها أجزاء مهمة من الحلقات الاقتصادية» مشددا في الوقت ذاته على ضرورة «ديمومة تلك اللقاءات مع القطاع الخاص والتي تعد جزءا من عملية الحوار بين القطاعين والهادفة الى خلق بيئة عمل منتجة».
ولفت الجواهري، الى «اهمية أن يكون ذلك الحوار سياقا معتمدا لنشاطات الوزراء المعنية بتطوير الاقتصاد»، داعيا الى ضرورة، ان تكون سياقا لجميع الوزراء والمسؤولين الحكوميين.
ودعا مستشار التنمية الصناعية الى اهمية ان «يخصص جزء مهم من وقت الوزراء لاجراء لقاءات مع مؤسسات القطاع الخاص المعنية، مثلا جمعيات منتجي الأعلاف، ومنتجي الدواجن والأسماك ومربي الحيوانات المنتجة للحوم والنحالين وغيرهم، فضلا عن الصناعيين» مؤكدا ان ذلك الأمر، سينعكس إيجابا على نمو وتنافسية تلك القطاعات وعلى اقتصاد البلد. للاطلاع على المزيد وقراءة المقال في جريدة الصباح أضغط هنا

Comment here