تأثير بنية النظام السياسي على السيادة

“تأثير بنية النظام السياسي على السيادة”

ورقة مقدمة لمشروع ( ازمة العراق سيادياً )

حسين العادلي

من خلال تفكيكي لاجوبة السادة رؤساء الحكومات، استطيع ان اقول: ان بعض الاجوبة وقفت على جوهر السؤال الاول، واكدت بوضوح على التراب العضوي بين طبيعة النظام السياسي المعتمد وتاثيرة البنيوي على قضية السيادة، وطالبت باصلاح ( النظام السياسي العراقي ) فيما لو اردنا سيادة حقيقية. في حين ان الاعم الاغلب من الاجوبة لم تلامس بنية السوال، فبعض الاوراق ( الاجوبة ) رفضت فكرة التاثير السلبي لطبيعة النظام الساسي ( كما في نظامنا ) على مبدأ السيادة، وبعضها وظفت السوال سياسيا لدرجة الاستعراض، والأخرى استغرقت بشروحات (أكاديمية) لا محل لها من السؤال، وبعضها نظرت إلى السؤال إنطلاقا من التجربة العراقية فأسقطت الخاص على العام ولم تجرد السوال لتكون الاجابة مجردة لتسقطها فيما بعد على التجربة العراقية، والأخرى خلطت بين طبيعة النظام السياسي وبين الاداء السياسي، والأغرب رؤية بعض الأوراق التي أحالت (التاثير بين النظام والسيادة)  إلى (التعارض بين الديمقراطية والسيادة) استنادا إلى فكرة أن السيادة تحث على التمركز حول الدولة بينما الديمقراطية تبدوا تحررا من القيود!! .

للأطلاع على المزيد الضغط هنا  

Comment here