ماحققته جولات التراخيص النفطية للعراق

ماحققته جولات التراخيص النفطية للعراق

أثيرت شبهات في وسائل الاعلام عن جولات التراخيص النفطية وما حققته للعراق. ولوضع المواطن العراقي بالصورة عن حقيقة عقود الخدمة الفنية العراقية نستعرض بالأرقام الرسمية التي نشرتها وزارة النفط ما حققته جولات التراخيص النفطية من إيرادات للخزينة، وما أنفقته من كُلف رأسمالية للوصول الى مستويات الإنتاج المذكورة، وما دفعته كأجور للشركات النفطية المقاولة. آخر أرقام رسمية متوفرة من وزارة النفط كانت للفترة من دخول عقود الخدمة حيز التنفيذ في 2010 ولغاية نهاية 2019  . وأستميح القارئ عذراً الخوض بتفاصيل الأرقام لأن هذا الإنجاز العراقي الفريد تعرض الى حملة تشويه كبيرة وتضليل للرأي العام لإيهام الشعب أن جولات التراخيص فتحت الأبواب للشركات الأجنبية للاستيلاء على ثروته النفطية، في حين أن أي شخص لديه أبسط المعلومات عن أنواع العقود النفطية يعرف أن عقود الخدمة الفنية لا تُملِّك الشركة الأجنبية برميلاً واحداً من النفط العراقي على خلاف عقود المشاركة بالإنتاج حيث تتقاسم الشركات النفط المنتج مع العراق.
مصدر الارقام هو (وزارة النفط – دائرة العقود والتراخيص النفطية ) للأطلاع على المزيد أضغط هنا

Comment here