بتروتيم القاسم النرويج: تقيم عقود الخدمة النفطية في العراق وتأثير أسعار النفط

. أسباب ومبررات وزارة النفط لإطلاق جولات التراخيص البترولية

هنالك مجموعة من الأسباب الموضوعية وراء اتخاذ وزارة النفط قرارها لإطلاق جولات التراخيص البترولية أهمها الآتي:

1- حاجة البلد لتوفير استثمارات كبيرة تستخدم بأسرع وقت لاستعادة البنى التحتية الضرورية ولإنعاش القطاعات الحيوية الأخرى في الاقتصاد العراقي الى جانب معالجة الفقر وآثار المظلومية ونسب البطالة العالية.
2- المديونية الكبيرة التي ورثها العراق من النظام السابق والتي بلغت 130 مليار دولار. وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققه العراق بتخفيض 80 % من ديونه للدول الأعضاء في نادي باريس الا أن حجم الديون المتبقية لاسيما تلك لدولة الكويت والتي كانت تستقطع مباشرة من مبيعات النفط الخام بقيت عبئا كبيراً وضاغطا على موازنة الدولة.
3- حاجة البلد الداخلية للحصول على دخل عاجل لتلبية جميع الضغوط المالية والاجتماعية المذكورة في أعلاه. كان لابد للعراق من تصعيد انتاج النفط كونه المورد الرئيس والسريع للموارد المالية.
4- بعد النجاحات الاولية والهامة في استعادة الطاقات الانتاجية والتصديرية التي اعقبت سقوط النظام وجدت قيادة وزارة النفط الجديدة خلال مرحلة الحكومة العراقية -2006 – 2010 أنها غير قادرة على احداث زيادات هامة في انتاج النفط الذي كان يتراوح عند مستوي 000 مليون برميل / يوم بالاعتماد على قدراتها الذاتية فلجأت الى الانفتاح نحو الشركات النفطية العالمية فيما سمي بجولات التراخيص

للأطلاع على المزيد ولقراءة الملف اضغط هنا