د. مظهر محمد صالح*: المالية العامة العراقية في إطار التساؤلات والرؤى والتصورات -تمهيد عدت الورقة البيضاء للإصلاح المالي الاقتصادي التي اصدرتها الحكومة العراقية في نهاية صيف ٢٠٢٠ مشروع اصلاحي حكومي مزدوج الاهداف يسعى إلى تحقيق الاستدامة المالية للبلاد مع قدرة على الاستدامة الاقتصادية بصورة تكاملية حقا. فأهمية هذه الورقة، التي تعمل في الاجل الطويل، قد اسست في الفترة القصيرة فهما لآيديولوجيا بديلة كانت مشوشة في الاجتماع الاقتصادي حتى وقت قريب، ذلك
اقرأ التفاصيلالمصلح والفيلسوف الدكتور مظهر محمد صالح انتابني احساس وكأني فارس يركب جواده في الهواء وهو يبحث عن ذلك الكون الذي جسده مبدع الرسم الكاريكاتيري الاميركي الشهير(بل واترسون) في مقولته الشهيرة:أن ثمة إشارة مؤكدة تدل بأن هنالك دنيا شديدة العقلانية توجد في مكان ما بين ظهرانينا ولكن على الرغم من ذلك لايوجد احد من اولئك العقلاء حاول الاتصال بنا! سألت في سري من هم اولئك العقلاء واين يسكنون في هذا العالم الفسيح؟اجابني واترسون من بين رسوماته المعبرة ، انه
اقرأ التفاصيلعقدت مجلة الثقافة الجديدة ندوة فكرية حوارية مع عدد من المثقفين والأكاديميين العراقيين بتاريخ ١٢ شباط ٢٠٢١ وكان المحور الذي تناولته قد جاء بناءً على الاستطراد والتساؤل الاتي: (يبدو أن التطور التاريخي للتجربة التنموية في بلادنا منذ ان اطلق الحاكم المدني لسلطة الاحتلال حينذاك، بول بريمر، “المانيفست الاقتصادي” في منتصف 2003 وما “فرخه” هذا المشروع من طبقات وفئات وشرائح اجتماعية وقوى جديدة ومتنوعة قد أثار وما زال يثير العديد من التساؤلات حول طبيعة الت
اقرأ التفاصيلالاشكالية والنقد في الفكر العراقي المعاصر د.مظهر محمد صالح بين الظاهرة النقدية التي ينصرف فيها الناقد الى ممارسة الاحكام على جدارة الاشياء او نكوصها حتى يصبح النقد عملية تقييم او تصحيح والتي يمكن ان تحصل على اي نطاق في حياتنا البشرية، وبين التصدي الى الإشكالية بمعناها المدرسي الواسع بكونها المصفوفة او الزاوية التي من خلالها يصبح من الممكن والضروري صياغة عدد معين من القضايا والمشكلات الدقيقة او المحددة .ويشهد الفضاء الثقافي العراقي في ايامنا هذه
اقرأ التفاصيلالدكتور مظهر محمد صالح ينفرد البنك المركزي العراقي بكونه القوة المتحكمة بدالة عرض غير مرنة في سوق العملة الاجنبية في بلادنا لمواجهة دالة طلب السوق المرنة نسبياً على النقد الاجنبي وبشكل مستمر دون توقف وتحت اي ظرف. ويأتي تدخل البنك المركزي المستمر في سوق الصرف وحماية استقرار معدلات أسعارها ضمن سياسته النقدية التي مازالت تعرف بأنها فن ادارة التوقعات لتكون بمثابة اداة تتولى امتصاص زخم الانخفاض المفاجئ Shock Absorber بقيمة الدينار العراقي وبنسبة ٢٠٪
اقرأ التفاصيل