الدكتور مظهر محمد صالح

الأمناء

الموقع الرسمي للدكتور مظهر محمد صالح

مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية ، وعضو المجلس الوزاري للأقتصاد ، حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة ويلز / ابريسويث المملكة المتحدة سنه 1989 ، نائب محافظ البنك المركزي العراقي سابقا وعضو مجلس ادارته حاليا   وعضو الوفد العراقي لحضور الاجتماعات السنوية لصندوق النقد و البنك الدوليين،عضو في الفريق الحكومي العراقي في مشاورات نادي باريس لتسوية مديونية العراق الخارجية،القاء محاضرات في اقتصاديات النقود والنظرية النقدية لطلبة الدراسات العليا والاشراف على عدد من الاطاريح في مواضيع الاقتصاد والمالي والنقدي / جامعة بغداد منذ عام 1990 ،عضو استشاري في مركز البيان للدراسات والتخطيط / بغداد

المشاركة في المؤتمر العلمي الثالث لكلية الإدارة والاقتصاد بالجامعة العراقية والذي تصدى لموضوع الاقتصاد السياسي للإرهاب ،الحضور في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة ،تم تكريمي ضمن نخبة عراقيّة أسهمت في العطاء للعراق على مدى عقود طويلة، ابتدأت بالدكتور الجراح سعد الوتري وانتهت بطيف كبير من المهندسين والفنانين والشعراء والكتاب والأدباء والإعلاميين والرياضيين وغيرهم.

تشرفت بتسلم جائزة العنقاء الذهبية للتسامح لعام ٢٠١٦ في مدينة العمارة. فكانت امسية ازدحم فيها الفكر بالابداع والحاضر بالمستقبل جسدها الجمهور الميساني المثقف الذي امسك باعمدة الحكمة في الفن والكتابة والتاليف والرسم والشعر.تراكمت في مخيلتي في تلك اللحظات رؤى وتصورات ارتبطت بالارض والانسان في مدينة شديدة الهدوء، عميقة في بعدها الحضاري ،متماسكة في نسيجها الانساني. ولكن يبدو انها قد ورثت متعة النظر الى تدفقات النهر الذي اخترقها باقواس لا تخلوا من علامات تدلك حالاً بان مياهه مازالت تبحث عن سر خلودها وصولاً الى البحر ومنذ فجر التاريخ. العمارة هي المدينة الأم التي احتضنت آلام دجلة وعذاباته وبكل تسامح..وستبقى هكذاوهنا تذكرت بضع كلمات رددها الزعيم الأفريقي الراحل نيلسون مانديلا عندما قال:”التسامح قوة تبدد الخوف وتنهي الكراهية”.
في حياتي محطات استعرضتها حالاً وهي تعتمل في نفسي قبل ان اتسلم جائزة التسامح و قد جمعت بين الخوف والعنف وبين التسامح ورسم خطى المستقبل بمحبة وعطاء.
في ٦ أيلول ١٩٧١ وفي اليوم نفسه من عام ١٩٨٩ حدثان مهمان، الأول في ١٩٧١ إذ قضيت أيام وليال وراء قضبان الموت في قصر النهاية وهي قصة في العنف واللا تسامح.
أما يوم ٦ أيلول ١٩٨٩ فقضيت فيه ساعات خالدة بين يدي عالم جليل جاء من جامعة ليفربول الى جامعة ويلز في ابريسوث، ليمنحني شهادة الدكتوراه فلسفة في العلوم الاقتصادية. ومعنى هذا التناقض، أن المصائب والعنف تختتم بالسلام عبر آصرة عظيمة، يمثلها التسامح مهما تباعدت الأزمنة واختلفت محطات الحياة.
سالني رجل مبتسم من اهل العمارة هل انت سعيد؟اجبته: أنا أشعر بالسعادة دوماً! هل تعرف لماذا؟ هنا استعرتُ عبارات سطرها الشاعر والمسرحي البريطاني وليام شكسبير عندما قال: “أنا أشعر بالسعادة دوماً لأني لا أتوقع أي شيء مؤذي من أي شخص.. فالتوقعات مؤذية بطبيعتها” “الحياة قصيرة فما عليك إلا أن تعيش حياتك كي تكون سعيداً ومبتسماً دائماً” “عش لنفسك ولكن: إستمع قبل أن تتكلم.
إكسب المال قبل أن تنفقه. فكر قبل أن تكتب. أعفو واصفح قبل أن تنتقم. اشعر بأذية الآخرين قبل أن تؤذي . أحِب قبل أن تكره. حاول وجرب قبل أن تعتزل.
عش حياتك قبل أن تموت. وأخيراً ليس لي من قول رائع مثل قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) “ما دام لي رباً يرى حالي، فما لي أدفن في اليأس آمالي” محبتي من القلب والعقل لأهل العمارة ، فميسان عمق العراق في تاريخه الانساني وارثه ، وعمود الجنوب ومستقبله ،والقوة الهادئة التي تمتلك صروح النماء والثقافة والحرية.فالف الف سلام للعمارة .

لمشاهدة السيرة الذاتية

الموقع الرسمي للدكتور مظهر محمد صالح

Comment here