لقاء وزير المالية الدكتور علي علاوي على قناة الفرات الفضائية

⭕️في لقاءٍ مع قناة #الفرات وزير المالية “علي علاوي” يؤكد :

– وضع العراق ليس في خطر وان الية الصرف تمت وفق نظام الهندسة المالية من دون الاقتراض ؛ ولاوجود لموازنة العام 2020 انما ستستبدل بميزانية وخطة مالية.

– ما حدث في بداية الشهر هو تراجع في صادرات النفط بسبب اتفاق تصدير النفط ؛ وبالتالي تراجعت الاموال الداخلة للموازنة ووفرنا الرواتب من خلال ما يسمى الهندسة المالية او برمجة الاموال ونجحنا في ذلك.

– نحاول ان نوفر الرواتب من زيادات ايرادات المنافذ او الضرائب ؛ ولكن هذه تتطلب وقتا طويله لزيادتها ؛ والاحتياطي النقدي في البنك المركزي هي ٥٣ مليار دولار.

– اذا ما صوت مجلس النواب على الاقتراض قد نذهب الى خيارات اخرى صعبة جدا لتوفير الرواتب ؛ والرواتب والتقاعدات اعلى من حجم ايردات المبيعات النفطية.

– العراق يسدد شهريا نفقات حاكمة منها ديون العراق وتخصيصات وزارة التجارة، وسنجد بديل موازنة 2020 ميزانية محاسبية توضح قضية الاقتراض وان الورقة البيضاء تعالج الاقتصاد العراقي “المشوه”.

– لايمكننا المضي قدما في السياسة الاقتصادية في وقتها الحالي، حتى ان البنك الدولي اقر بصعوبة الوضع الاقتصادي في العراق ؛ والعراق بحاجة للبرامج التقنية للاصلاح الاقتصادي.

– لامجال للتعيين ؛ وتم توظيف الالاف بطريقة غير مدروسة وهو غير ممكن في ظل سلم الرواتب الحالي والمخصصات، وان هنالك وزارات تصل مخصصاتها الى 7 مرات ضعف الراتب.

– النسب السكانية تحكم حصة الاقليم ؛ والمشكلة نشأت من تصدير النفط ؛ وتراجع اسعار النفط اجج خلاف الاقليم وبغداد .

– قروض الـ”كي كارد” غير مسيطرة عليها وباشرنا بمراجعتها، مع اختلاف انواعها وفوائدها الى ان اذا ما تجاوزت الفائدة الحد المعقول لن نسمح به”.

– تداعيات اقتصادية خطرة ستحدث اذا ما اغلقت السفارة الامريكية ببغداد حتى ان العديد من الدول ستذهب الى نفس القرار الامريكي فضلا عن سيطرة امريكا على عدد كبير من الدول.